أصدرت محكمة أمن الدولة
العليا في دمشق سيئة الصيت الأحد 17/6/2007
مجموعة من الأحكام القاسية على سبعة طلاب
سوريين معتقلين منذ عام 2006 على خلفية نشاطهم
الشبابي الديمقراطي تراوحت بين خمسة وسبعة
اعوام
فقد حكم على كل من طارق الغوراني (مواليد 1975
) وماهر إبراهيم اسبر (مواليد 1980) بالسجن
لمدة 7 سنوات مع التجريد من الحقوق المدنية،
في حين حكم على الخمسة الباقين بالسجن 5 سنوات
والتجريد من الحقوق المدنية. حسام ملحم
(مواليد 1985)، عمر العبد الله (مواليد 1985
)، دياب سرية (مواليد 1985 )، أيهم صقر
(مواليد 1975 )، علام فاخور (مواليد 1979 ).
يذكر أنه تم تبني الشبان المذكورين كمعتقلي
رأي من قبل منظمة العفو الدولية وغيرها من
المنظمات المعنية بحقوق الإنسان محليا ودوليا.
وكان الشبان السبعة اعتقلوا بين شباط/فبراير
واذار/مارس 2006 على خلفية نشاط شبابي
ديمقراطي مستقل ونشر بعض المقالات على شبكة
الانترنت، وقد تعرضوا للتعذيب وإساءة
المعاملة،
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتبر الأحكام
الصادرة بحقهم غير عادلة لأنها صادرة عن محكمة
غير دستورية تأسست تحت حالة قانون الطوارئ و
بقرار من السلطة الحاكمة و المحكمة معروفة
بأحكامها القاسية و ترفض أي طعن بالأحكام التي
تصدرها
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السوري لحقوق
الانسان السلطات السورية بالإفراج الفوري
والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي والضمير
وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليلة وميشيل كيلو
وكمال اللبواني وأنور البني , وبإطلاق الحريات
العامة وكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة
الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن في
شؤون القضاء