الافراج عن جميع الرهائن في سجن صيدنايا واستمرار العصيان

07/07/2008

نيقوسيا (ا ف ب) افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بياexness ن له الاثنين نقلا عن "ناطق باسم المشاركين" في عصيان سجن صيدنايا شمال دمشق بان هؤلاء افرجوا عن جميع الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم كبادرة "حسن نية" لكنه اشار الى استمرار العصيان.

ونقل البيان الذي وصلت نسخة منه الى مكتب وكالة فرانس برس في نيقوسيا عن "ناطق باسم المشاركين" في عصيان سجن صيدنايا "في اتصال هاتفي جديد جرى اليوم الاثنين بانهم افرجوا عن جميع الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم كبادرة حسن نية منهم".

واضاف بيان المرصد الذي يوجد مقره في لندن نقلا عن الناطق "لكن عصيانهم مستمر بانتظار ان يتدخل الرئيس السوري بشار الاسد لوضع حد لمعاناتهم وضمان الابقاء على حياتهم لان بعض الذين يفاوضونهم ليسوا اهلا للثقة ويعملون من اجل تحقيق مكاسب سياسية".

وحذر الناطق كما اورد البيان من "احتماexness 口座開設 ل وقوع مجزرة كبيرة في حال نفذت قوات الامن تهديداتها باقتحام المكان الذي يعتصمون فيه".

من جهة اخرى افاد المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن شهود عيان اليوم الاثنين ان "قوات حفظ النظام انسحبت من محيط سجن صيدنايا ولم يعد هناك وجود الا لدوريات الامن والشرطة التي بمجرد ان يقترب الاهالي من بوابة السجن تاتي لتبعدهم الى مسافة كيلومتر عن محيط السجن".

واضاف "الا ان العشرات من امهات المعتقلين تجمعن امام بوابة السجن في اصرار منهن على معرفة مصير ابنائهن والكثيرات منهن وصلن فجر اليوم من المحافظات السورية".

وكان المرصد نقل في بيان الاحد عن "مصدر داخexness.gr.jp ل سجن صيدنايا" ان "العصيان الذي نفذه معتقلون اسلاميون لا يزال مستمرا" وان "السجناء كانوا يعاملون معاملة سيئة جدا من سجانيهم وتوجه لهم الاهانات باستمرار".

وكانت دمشق اقرت الاحد بان "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا (40 كيلومترا شمال دمشق) واعتدوا على زملائهم" كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

ويعتبر سجن صيدنايا من اكبر السجون في سوريا واحدثها. وقد انتهى العمل فيه في 1987 واعد لاستيعاب خمسة الاف سجين ويمكن ان يصل عدد نزلائه الى عشرة الاف بحسب ما افادت اللجنة السورية لحقوق الانسان.